هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاشت الكنيسة المصرية أـكثر أعوامها تأزمنا خلال 2018، الذي شهد احداثا كادت أن تعصف بها، وتفجر أوضاع الأقباط الملتهبة من الأساس، ما جعل هذا العام بمثابة عام الالغام الكامنة داخل الكنيسة العتيقة.
وقع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، خلال اجتماع مغلق مساء أمس في الكنيسة البطرسية، اتفاقا تاريخيا حول سر المعمودية.
لم يكتف بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، بإصدار المقر البابوي لكنيسته بالولايات المتحدة بيانا لدعم زيارة رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، المرتقبة إلى نيويورك الأحد المقبل، ولا بتوجيهه وفدا كنسيا رفيع المستوى للولايات المتحدة لحشد مسيحييها المصريين لاستقبال السيسي لدى إلقاء
حاول رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، استرضاء بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، في لقائه به الخميس، بإقراره قانون "بناء الكنائس" الذي أعدته الكنيسة كما هو، ودون اشتراط الموافقة الأمنية التي نص عليها مشروع مواز تقدمت به الحكومة إلى مجلس النواب، مما أثار غضب البابا، وجعله يهاجم
يشارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في إحياء الذكرى المئوية لمذبحة الأرمن، التي تقام في بريريفان عاصمة جمهورية أرمينيا يوم 20 نيسان/أبريل الجاري، في زيارة لمدة أسبوع حسب ما جاء في صحيفة الشروق.
اعتبر مراقبون وناشطون سياسيون أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى الإمارات التي يختتمها الثلاثاء، تأتي في سياق تمدد قبطي وكنسي بمنطقة الخليج، ومحاولات حثيثة لحصار المد التحرري للثورة المصرية، ووقف تأثير حركات "الإسلام السياسي".
قالت مصادر مقربة من بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني الخميس، إن لقاء الأخير بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الأربعاء، بحضور لفيف من أساقفة الكبار وبعض الرموز القبطية، ناقش عدة قضايا سياسية ملحة، أبرزها تبعات إقرار الدستور المعدل.